تخريج دورة جديدة من لاعبي رياضة الايكيدو القتالية الحديثة

بتاريخ:
انضمت نخبة جديدة من لاعبي رياضة الايكيدو القتالية الحديثة في سورية إلى زملائهم في الفئة الأعلى بعد أن انهوا دورتهم التدريبية المعتمدة من قبل اللجنة العليا لرياضة الايكيدو والتي استمرت نحو ثلاثة أشهر. وكغيرها من الألعاب القتالية يصنف اللاعبون في الايكيدو ضمن فئات محددة وفقا لخبرة اللاعب ومهارته التي اكتسبها خلال الدورات التدريبية التي خاضها والتي تمنحه حزاما محددا وفقا لنوعية الدورة وصعوبتها فيعطى الحزام الأبيض في البداية ويتدرج في الأحزمة التالية كالأصفر والبرتقالي والأخضر والأزرق والبني وصولا إلى الأسود. أمين سر اللجنة العليا للعبة ومدير المدرسة السورية للايكيدو الدكتور نافع عفاش قال : “إن الدورة التي تخرجت تضم 30 لاعبا خضعوا لبرنامج تدريبي مدروس بدقة بإشراف خبراء اللعبة وسينطلقون للفئة الأعلى خلال الفترة القادمة بدورة جديدة تستمر لثلاثة أشهر ليرتقوا إلى فئة أعلى وصولا إلى الفئة العليا وهي الحزام الأسود” مضيفا: إن اللاعبين قدموا مستويات لافتة أظهروا من خلالها قدرتهم على التطور في الدورات المقبلة وبالتالي زيادة انتشار هذه اللعبة التي تعد من الألعاب القتالية المشهورة. وأضاف عفاش: إن المراحل التي يقطعها اللاعب في هذه الرياضة ليصل إلى المرحلة الأخيرة تبدأ بمستويات فنية بسيطة لتتدرج بصعوبتها ففي كل مرحلة متقدمة تزداد صعوبة الحركات الدفاعية التي تعتمد على الاستفادة من هجوم الخصم وتختلف التكتيكات ففي المراحل البسيطة يتعلم اللاعب مواجهة خصم واحد بفنيات محددة أما في المتقدمة فيصبح أكثر ذكاء للتعامل مع عدة خصوم بفنيات جديدة وحركات أكثر. من جهته أحد خبرات اللعبة شمس الدين صوفاناتي أبدى سعادته لانتشار اللعبة والمستوى المتميز الذي يقدمه اللاعبون خلال العروض التدريبية مشيرا إلى أن اللعبة المستمدة من التراث الياباني القديم الذي يعد موطن العديد من الألعاب القتالية التي نمارسها اليوم كالكاراتيه والجودو لها شروطها الفنية التي تفصلها عن بقية الألعاب عبر أحزمتها الملونة ومدرستها التدريبية المتخصصة. رئيس اتحاد الجودو ياسين الأيوبي أوضح أن اللعبة تنتمي لاتحاد الجودو وهي مشتقة من لعبة الجودو وتخضع لإشراف لجنة عليا ولديها قاعدة جيدة من اللاعبين وتمارس تدريباتها بانتظام وفق برامج محددة تعتمدها مدرستها التدريبية. ولم يخف اللاعب بسام النصار نيته التوجه إلى عالم التدريب في هذه اللعبة من خلال دورات المدربين التي ستقيمها اللجنة للمساهمة في زيادة انتشارها إيمانا منه بأهميتها لكونها تعتمد على الطاقة الكامنة لدى ممارسها لتحقيق مفهوم الدفاع عن النفس بأقل جهد وأسرع وقت وتحويل حركة الهجوم لدى المنافس إلى نقطة ضعف كرد فعل متناسب وفوري لهجوم الخصم وهو ما قد لا توفره الألعاب التنافسية. يشار إلى أن اللعب دخلت إلى سورية منذ عام 2010 ومنذ سنتين تأسست المدرسة السورية للايكيدو وتم من خلالها تخريج الكوادر التدريبية بشكل أكاديمي وفقا للمدرسة اليابانية. محمد الرحيل

 

اضافة تعليق

back-top