تميم النجار: رياضة ريف دمشق ستستمر بعطائها وإحراز النتائج المميزة في مختلف الألعاب

بتاريخ: 2020-03-15
text

أكد رئيس اللجنة التنفيذية بريف دمشق تميم النجار بأن رياضة ريف دمشق ستستمر بعطائها وإحراز النتائج المميزة في مختلف الألعاب وقد رسمنا خطة ملبية للطموح وتطوير جميع الألعاب وسنبذل كل الجهود الممكنة في سبيل النهوض برياضتنا وإيصالها الى مستويات جيدة من خلال التواجد الدائم في جميع البطولات التي تقيمها اتحادات الألعاب ونشاطات مختلفة،
و سيكون هناك تفعيل للشراكة مع الرياضة المدرسية والاستفادة من مواهبها التي يتم اكتشافها ولتبقى رياضة الريف رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية، والأهم لدينا الآن والطموح الكبير هو الصعود لمصاف أندية الدرجة الممتازة بكرة القدم خاصة وناديي الحرجلة والكسوة تأهلا للدور النهائي المؤهل للممتازة ونادي النبك بفئة الناشئين.‏
وأضاف نجار: رياضتنا تزخر بالمواهب والأبطال الذين يرفدون المنتخبات الوطنية ويحققون إنجازات معها ومنهم لاعب كرة المضرب هاني سراي الدين الذي أحرز فضية غرب آسيا والملاكم محمد عمر برونزية العرب وبالأمس تصدرت أجسام الريف بطولة الجمهورية للشباب وتمت دعوة عدد من اللاعبين للالتحاق بمعسكر الكاراتيه استعداداً للمشاركة ببطولة غرب آسيا بالإمارات.‏
مناقشات جادة للتطوير‏
وأشار نجار إلى أنه وضمن خطته ستجتمع لجنته التنفيذية مع مدربي المراكز التدريبية بناء على توجيهات القيادة الرياضية لاعتمادهم لهذا العام ومناقشة واقع مراكزهم من حيث أماكن التدريب وحاجياتها والعمل على تأمين مستلزماتها الضرورية لتكون فاعلة ومنتجة بشكل جيد، كما ستكون هناك اجتماعات مع إدارات و الاستماع إلى همومها وتذليل صعوباتها خاصة أن المؤتمرات الماضية السنوية كانت انتخابية أكثر ما هي لمناقشة واقع الأندية.‏
معاناة تستحق الذكر‏
وتطرق نجار في حديثه عن المعاناة خاصة لجهة إقامة البطولات الفرعية التي يقام أكثرها في أندية صغيرة نظراً لعدم توفر صالات كبيرة تتسع للأعداد الكبيرة من المشاركين لعشرة أندية مثلاً، ومنها ألعاب الكاراتيه والتايكواندو والكيك بوكسينغ وهذا الأمر يضطرنا للجوء إلى صالات دمشق ومشكور الاتحاد الرياضي العام على موافقته لإقامة بطولاتنا في دمشق.‏
ألعابنا متميزة لكنها‏
تحتاج الدعم‏
وتحدث رئيس اللجنة التنفيذية النجار عن الألعاب المتميزة فقال: تعتبر ألعاب القوة واجهة ألعاب المحافظة ومنها التايكواندو والكاراتيه والجودو، إضافة إلى أن أكثر كوادر الأندية الكبيرة هي بالأصل من ريف دمشق و هذه الألعاب بحاجة للدعم المادي والمعنوي لنستطيع الحفاظ على تواجدها الفاعل وعلى أبطالها حتى لاتضطرهم الظروف المادية للانتقال الى أندية ميسورة الحال، في حين الألعاب الفردية متميزة أيضاً وفي مقدمتها ألعاب القوى التي تحقق نتائج جيدة كدير عطية ومعضمية القلمون وجيرود والقطيفة وفي كرة اليد بنادي النبك ودير عطية وكرة السلة بأشرفية صحنايا وصحنايا وجرمانا وكرة الطائرة بدير عطية ويبرود والقطيفة وجيرود ودير علي وهي أيضاً بحاجة الى المستلزمات التدريبية وهناك أندية نشيطة بألعابها كنادي دير عطية ونأمل في اجتماع قادم مع المكتب التنفيذي في الأيام القادمة فسنضع على الطاولة كل الهموم والمقترحات التي بتذليلها تنهض الألعاب وتستمر بالعطاء، علماً بأننا نملك أكبر عدد من الأندية على مستوى القطر ونتفاءل خيراً بالقيادة الرياضية بتقديم الدعم اللازم لرياضة ريف دمشق.‏
محمود المرحرح

 

اضافة تعليق

back-top