والحايك اللاعب السابق في صفوف المنتخب الوطني، وبطل العرب وآسيا، والعديد من البطولات الدولية، يمارس أيضاً التدريب، فهو المشرف على لعبة المصارعة في نادي الجيش، والمدير الفني للعبة فيه، حالياً هو الحكم الدولي الوحيد في سورية الحاصل على شارة التحكيم الدولية بالدرجة الأولى، ليحقق إنجازاً مهماً لرياضة المصارعة السورية، وليكون سنداً للاعبينا في بطولاتهم، ومشاركاتهم الخارجية.
وفي لقائنا معه أكد الحايك بأن هذا الإنجاز هو فخر للرياضة السورية بشكل عام، وللمصارعة بشكل خاص، لاسيما في ظل هذه الأزمة، حيث تتم محاربتنا رياضياً، كما تحارب بلدنا عسكرياً وسياسياً، ورغم ظروف الأزمة استطعنا أن نشارك ونكون متواجدين، وأن نتفوق بإشادة من الاتحاد الدولي، وكل ذلك لم يكن ليحدث لولا إصرار رئيس اتحاد المصارعة على مشاركة حكامنا الوطنيين في الدورات الدولية، ودعم المكتب التنفيذي، وبجهود اللواء موفق جمعة، تم تذليل كل الصعوبات، ليكون الحكم السوري حاضراً في المحافل الدولية.
وأضاف الحايك: نظراً لتفوقي في دورة التحكيم الدولية، فقد قام الاتحاد الدولي بدعوتي إلى دورة التضامن الإسلامي، وعلى نفقته الخاصة، تقديراً للتفوق الذي تحقق، وهذه فاتحة خير، وسيبقى هذا الإنجاز ناقصاً إن لم يستمر الدعم من المكتب التنفيذي، واتحاد اللعبة بإرسالي للتحكيم مرتين على الأقل في العام، وإلا تتم سحب شارة التحكيم الدولية الأولى مني.
وأضاف الحايك: نحن بحاجة ماسة لحكام دوليين، ما يساعد على الارتقاء باللعبة، وتواجد سورية في المحافل الدولية، وهذا يتطلب في ظل نقص عدد حكامنا أن يتواجد مع كل بعثة للمصارعة حكم وطني، وهذا التواجد للحكام يدعم موقف منتخبنا ولاعبينا.
وقال الحايك: أسعى حالياً لتحقيق حلمي، وهو حلم كل حكم وطني سوري بالحصول على درجة الترقية للحكم الأولمبي.
وفي ختام حديثه، توجه الحايك بالشكر لاتحاد المصارعة على دعمه الكبير ممثّلاً برئيسه أحمد جمعة، وبالشكر لهيئة الإعداد البدني للجيش والقوات المسلحة التي لم تقصّر أبداً مع الخبرات الوطنية، والمنتخبات الوطنية، لاسيما اللواء ياسر شاهين مدير إدارة الإعداد البدني، والشكر الأكبر للواء موفق جمعة، والمكتب التنفيذي الذي لم يقصّر أبداً في دعمنا، وتوفير كل المستلزمات رغم كل الصعوبات، لتكون كوادرنا حاضرة في جميع المحافل الدولية.
