نجح اتحاد كرة السلة في تأمين مناخات تحضيرية جيدة ومثالية للمنتخب الأول في الفترة الماضية حيث شارك في دورتي دبي والملك عبد الله بالأردن، ولعب عدة مباريات ودية كانت كفيلة بإيصاله لمرحلة متقدمة من الجاهزية، الأمر الذي جعله يقدم مستوى جيداً، ويحقق فوزاً غالياً على المنتخب السعودي على أرضه وبين جمهوره ضمن مباريات النافذة الأولى من التصفيات الآسيوية، وهذا الفوز زاد من حظوظنا بالتأهل للدور الثاني من التصفيات رغم خسارتنا القاسية أمام المنتخب الإيراني ضمن نفس المجموعة التي تضم منتخب قطر أيضاً.
استمرارية
اتسعت فسحة تفاؤلنا كثيراً بعد الوعود الجيدة التي أطلقها رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا حيال دعمه القادم لمفاصل كرة السلة، وهذا الدعم اللامحدود وضع اتحاد السلة أمام مسؤولية كبيرة وهي وضع خطة إعداد تتماشى مع حجم وقوة المباريات القادمة التي من المتوقع أن نستضيفها على أرضنا شهر تشرين الثاني القادم، وحسب بعض المصادر التي أكدت أن الاتحاد سيؤمن العديد من المباريات الودية للمنتخب، وفي حال توفرت الظروف المناسبة سيسعى لإقامة معسكر خارجي للمنتخب قبل انطلاقة مباريات النافذة الثانية بفترة قصيرة على أمل أن يكون المنتخب بجاهزية فنية عالية، ويقدم مستوى يليق بسمعة السلة السورية، مع العلم أن منتخبنا سيواجه منتخبي إيران وقطر بصالة الفيحاء بدمشق.
يذكر أن اتحاد السلة جدد ثقته بمدرب المنتخب هادي درويش ومنحه كامل الصلاحية لانتقاء من يراه مناسباً لصفوف المنتخب في المرحلة المقبلة.
مهند الحسني - الثورة