رياضة الرماية تتطلع للأفضل عربياً وآسيوياً

بتاريخ:
رغم تألق رمايتنا عربياً في العام الماضي وقدرتها على إثبات وجودها، نجدها تتطلع في العام الجديد للارتقاء أكثر، ليس عربياً فحسب وإنما آسيوياً ودولياً، عبر خطة ضمنت داخلياً تفريغ الرماة استعداداً للمشاركات الخارجية،  وإقامة معسكرين الأول: مفتوح، والثاني مغلق لرماة الأطباق استعداداً لبطولة الجائزة الكبرى في السويداء، وإقامة معسكر ثالث تحضيراً للمشاركة في بطولة البحر الأبيض المتوسط بدمشق، وإقامة بطولة الجمهورية لرماية الهواء للسيدات وبطولة برماية الأطباق بمناسبة 17نيسان في نيسان القادم بالسويداء، إضافة لإقامة أربع بطولات أخرى للجمهورية، الأولى في رماية الرصاص مسدس والبندقية للرجال في أيار، والثانية لرماية الهواء للناشئين والناشئات في تموز، والثالثة: لرماية السكيت مع نهاية آب في نادي الرماية، والرابعة: لرماية التراب في النصف الثاني من أيلول القادم بالسويداء. إضافة لإقامة دورة حكام دوليين (مسدس وبندقية وتراب وسكيت)، ودورة إعداد مدربين فئة (c) وثالثة لإعداد مدربين فئة (e)، أما خارجياً فتضمنت الخطة المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى للتراب والسكيت بقبرص، ومراسلة إيران لإجراء معسكر بالتبادل (مسدس وبندقية وتراب وسكيت)، وإقامة معسكر خارجي في نادي العين بالإمارات، والمشاركة في دورة المتوسط التي ستقام بتركيا في حزيران القادم، إضافة للمشاركة في الدورة الآسيوية للشباب بالصين، والبطولة الآسيوية في رماية المسدس والبندقية (هواء ورصاص) المقرر إقامتها في طهران آذار القادم، فهل تتمكن رمايتنا عبر خطتها من تحقيق طموحاتها والخروج من العباءة العربية للتألق آسيوياً؟ أم إن الحال من المحال رغم اجتهاد اتحاد اللعبة أمام الظروف المادية المتواضعة لرياضتنا عموماً

حسين مفرج

 

اضافة تعليق

back-top