سيدي الرئيس.. شكراً

بتاريخ:

سيدي الرئيس.. شكراً لكم.. يرددها الرياضيون في مؤسساتهم كلها على امتداد وطننا العظيم..

moffak joma شكراً لكم سيدي الرئيس يرددونها تحية حب وولاء وانتماء من قلوبهم جميعهم إلى قلبكم السوري العربي الكبير الذي يخفق شلال عطاء ويتدفق ليروي انتصار الإرادة وشموخ الصمود تكريماً لأبناء سورية واحتراماً لصلابة الإنسان فيها ومن خلاله يكون التكريم للوطن وللجهد ولحبات العرق ويكون للكرم في تاريخه وللصمود وتوقده ولملاحم البطولة وعزم الرجال. شكراً لكم سيدي الرئيس يرددونها وسورية بقيادتكم دوحة يزهو فيها الكرم ويختال وأرض للبطولة والرجولة والمقاومة والنضال وأغنية لكل حاد عزها وفخارها وانتصارها وقصيدة لكل شاعر مجدها وبسالتها وعنفوانها تقوده خطاه من كل الدروب إلى سورية حيث هنا تكبر آمال الآتين ويصدق إيمان المقيمين وتتجسد طموحات المتوثبين وهنا ترتفع هامات الصغار ويزداد نبض المقاومين فيرتسم كل ذلك على جبين الشمس رؤى مسافرة إلى الكبرياء والمجد والخلود. شكراً لكم سيدي الرئيس يرددونها مؤكدين أنهم على العهد باقون وللأمانة حافظون متمسكون بالمكتسبات والإنجازات وهم فخورون بانتمائهم إلى وطن أنتم سيده ويرددون في ساحات تدريبهم ومطارح منافساتهم وأماكن نزالاتهم نعم لمن منح الرياضة الاهتمام والمتابعة وكرمها بالمراسيم والقول والفعل كياناً ومؤسسات وأبطالاً وبطلات ولكوادرها ومؤسساتها طريق التألق والنصر والعنفوان. نعم لمن كرّم الرياضة والرياضيين فكرس بذلك الرياضة ثقافة وأسلوب حياة في الوطن والمجتمع. نعم لسورية انتماؤنا والأسد خيارنا يرددها الرياضيون في حلهم وترحالهم ويحملها أبطالهم وبطلاتهم في صدورهم أمانة يباهون فيها منافسيهم ويردون بواسطتها على من يريد بوطنهم غدراً وعلى إنجازاتهم سطواً ويكبرون بها فخراً وهم متمسكون بأرض الياسمين والتفاح والأفراح وهاماتهم تعلو وقاماتهم تنتصب ووقع خطواتهم يقوى تحت القذائف والقصف والنسف ورغم النار ورغم جنون الحرب لأنهم تعودوا أن يكونوا كما كانت سورية واستمرت في المقدمة. نعم سيدي الرئيس لقد غرستم في نفوسنا روح العمل ووطنتم في وجداننا الأثرة ونكران الذات وزرعتم في صدورنا وقلوبنا العقيدة والعزيمة والصبر والإيمان واعتنقنا نهجكم وحفظنا وصيتكم بأن عزة وكرامة الوطن هي أغلى من كل الميداليات وبأن ما قام به الرياضيون يؤكد حسهم الوطني العالي وقدرتهم على الثبات في وجه كل الضغوط وبأن الوطنية هي مبدأ يتجلى في السلوك والممارسة كل في مجاله وحملنا نحن الرياضيين ثقتكم بأن العمل المخلص طريق النصر والانتصار والإنجاز وهو قفز على العقبات وتحدياً للصعوبات ليس تسلقاً بل وثباً والواثبون هم دائماً في مقدمة الصفوف وهكذا كان شهداؤنا وهكذا رجال قواتنا المسلحة وجماهير شعبنا. إن هديكم وتوجيهكم وتكريمكم للرياضة والرياضيين سيبقى مرشداً وموجهاً ودافعاً لنا نستمد منها الإرادة والعزم والتصميم والعطاء وستبقى في قلوبنا وعقولنا وصدورنا وجزئيات دمنا رائداً أميناً قائداً ورئيساً مؤتمناً. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة

 

اضافة تعليق

back-top