اختتمت منافسات المرحلة الثانية من دوري كرة يد الرجال التي شهدت تسجيل نتائج متفاوتة، حيث قسمت الأندية إلى مجموعتين، ضمت الأولى: (الطليعة- الاتحاد- الكرامة- والدريكيش)، في حين ضمت الثانية أندية: (النواعير- الجيش- الشعلة- النبك)، ولعبت جميعها بالمرحلة الأولى مع بعضها، وفي المرحلة الثانية لعبت فرق كل مجموعة مع بعضها على حدة، ومع ختام التجمع اعتلى النواعير صدارة الترتيب دون أية خسارة، تلاه الجيش (وصيف البطل) بخسارة واحدة، ثم الطليعة ثالثاً، والشعلة رابعاً، والفرق الأربعة تأهلت إلى دور “البلاي أوف”، لكن الأمر المحزن تمثّل بانسحاب فريق الاتحاد بطل الدوري للموسمين الماضيين من التجمع، ما يضع أكثر من إشارة استفهام حول ما تعانيه اللعبة بالنادي هذا الموسم!!.
أمين سر اتحاد كرة اليد عبد الستار ديواني أوضح أن مباريات المرحلة الثانية منه شهدت مستوى جيداً من قبل الأندية المشاركة، وبرزت أسماء كان لها تأثير على نتائج فرقها، وكان النواعير مميزاً، وظهر التجانس على لاعبيه، ولعل الملفت في التجمع عودة الشعلة للمنافسة على اللقب للعام الحالي بعد غياب لسنوات طويلة، ولولا خسارته لجهود أبرز لاعبيه بسبب الإصابة، وانتقال حارسه للجيش لكان للفريق ونتائجه وضع آخر.
وبيّن ديواني أن انسحاب فريق الاتحاد من الدوري أثر على جميع الفرق، خاصة أنه يحمل لقب النسختين الأخيرتين من الدوري، ويعود ذلك لعدم الانسجام ما بين الفريق وكوادره وإدارة النادي، إضافة لافتقاده الكثير من لاعبيه، حيث لم يستطع تأمين العدد المناسب لخوض المباريات، كما أن إدارة النادي ارتأت تطوير اللعبة من الفئات العمرية الصغيرة التي ستعتمد عليها بالمستقبل، وهي تشارك بكافة الفئات.
وختم أمين السر قائلاً: الفرق الأربعة التي تأهلت إلى منافسات “البلاي أوف” ستدخل هذا الدور وفي جعبتها صفر من النقاط، وستلعب فيما بينها على مرحلتين ذهاباً وإياباً، ومن خلالها سيتحدد من سيظفر بلقب بطل الدوري هذا الموسم، وحتى الآن لم يتم تحديد موعد انطلاق الدور النهائي.
عماد درويش
