عيد الرياضة

بتاريخ:
text

يحتفل الرياضيون في كل مؤسساتهم بجميع محافظات قطرنا الحبيب على اختلاف مواقعهم ومهامهم التراتبية بعيد الرياضة الثامن والأربعين.
وعيد الرياضة مناسبة عزيزة على قلوبنا نحن الرياضيين وفيها تتجسد مفاهيم كبيرة ومتعددة ذات أهمية كبرى في حياة الوطن ورياضته.
أولها أننا نقف بأقصى درجات الإجلال والتقدير والعرفان بالفضل والجميل لروح القائد المؤسس حافظ الأسد الذي أرسى للرياضة أسسها وعمّق مفاهيمها وكرّم أبطالها وأعلن ونفذ ثورة المنشآت الكبرى لتكون البنى التحتية لنهضة رياضة متنامية وفعالة وصاغ شخصيتها المتكاملة من خلال المرسوم الأغلى القاضي بولادة منظمة الاتحاد الرياضي العام فلروحه الرحمة ولسيرته العظيمة الخلود كل الخلود في حياتنا جيلاً بعد جيل بوطن العزة والكرامة.
وفي هذه المناسبة يتقدم الرياضيون بكل إجلال وإكبار لأرواح شهداء الوطن الذين قدموا دماءهم الزكية دفاعاً عن الأرض والعرض حتى يبقى ترابنا مقدساً وشعبنا حراً كريماً.
ولقواتنا المسلحة الباسلة وجيشنا العظيم المقدام أسمى آيات التقدير والاحترام حيث سطر أنصع وأروع صور البطولة وحمى الديار وصان الكرامات وقضى على الغزاة وكان في كل معارك الأمة والوطن العلامة الفارقة وصانع الانتصارات على العدوان والغزاة بحيث كان فيها كلها مرفوع الرأس عالي الجبين.
وفي عيد الرياضة نتذكر بكل الاعتزاز والتقدير والافتخار قادة رياضيين حملوا الراية وقادوا المسيرة متناوبين على ذلك في هذا العمر المديد من زمن المنظمة وقدموا الكثير من الجهد والفكر والعطاء لتبقى رياضتنا في الواجهة حضوراً ونتائج.
ونتذكر أبطالنا وبطلاتنا وفرقنا ومنتخباتنا الذين كان لهم فضل الريادة دائماً وصنعوا للوطن انتصارات رياضية لن تنسى في كل مشاركاتهم العربية والإقليمية والدولية والقارية والعالمية وما زالت رحلة التفوق مستمرة يتوارثها جيل بعد جيل وكوكبة تلو كوكبة فإلى كل هذه الأجيال المتعاقبة نبارك لهم عيدهم وفاء لمن أعطى وضحى وتعب وانتصر وتوج.
ونتقدم بالشكر الجزيل لإعلامنا الرياضي الواعي والمواكب والموضوعي والواقعي الذي كان عبر كل مؤسساته سنداً وعوناً وشريكاً.
وفي هذه المناسبة إليكم أيها القائد العظيم السيد الرئيس بشار الأسد:
يا جوهرة الحرية وصفوة الرجال.
حد الكلمة وحكمة السيف صوت الحق وصمت الوعد ذخيرة العز وبسطة الكرم
الشهامة حين صنعت والخير حين بدأت والوفاء حين وعدت والأمل حين رعيت.
بكم أضاءت الشآم وبعزيمتكم تحققت الانتصارات والأحلام. فكنتم يا سيادة الرئيس للسلام رمزاً وللحرب نصراً وللعدو قهراً.
وإليكم أيها القائد الرمز تشخص أجيالنا الفتية قاصدة منهل القوة والرجولة وقد اشتد منها الساعد وصفت منها السريرة فقرت عيونها بأخ كريم وقائد عظيم ورئيس حكيم زانه الفخر والإباء.
إليكم يا سيادة الرئيس من كل الرياضيين تجديد العهد والقسم:
"لسورية انتماؤنا والأسد خيارنا".

اللواء موفق جمعة

رئيس الاتحاد الرياضي العام

 

اضافة تعليق

back-top