حققت كرة نادي الفتوة الغاية التي من أجلها شاركت في دوري الأضواء هذا الموسم الكروي، ألا وهي البقاء في المحترفين بين الكبار، /17/ نقطة هي حصيلة الفريق مع مباراة مؤجلة مع الوحدة في الرابع من نيسان القادم. فوزان وأربعة تعادلات وخسارتان، سجل أحد عشر هدفاً وتلقت شباك الأزرق /9/ أهداف.

أمور كثيرة يجب أن توضع في الحسبان بما يتعلق بكرة الفتوة، وأولها الظروف الصعبة التي تواجهه من تأمين اللاعبين والملاعب والإقامة، إضافة إلى هجرة معظم لاعبيه الأساسيين أمثال العبادي والمستت والخضر والنوارة وغيرهم، ما أثر سلباً في أداء الفريق في أغلب لقاءاته التي خاضها بتوليفة تعتمد جلها على اللاعبين الناشئين والشباب الموجودين، لكن على الرغم من ذلك يجب ألا ننسى جهود الكادر الفني واللاعبين أمثال أنس خليفة، علي رمضان، ورد السلامة، وحارس المرمى شاكر الرزج وغيرهم في تحقيق أفضل النتائج، وكان لكرة الفتوة أن تحقق أكثر مما تصبو إليه (المركز السادس) على لائحة الترتيب لو ابتسم لها الحظ في بعض لقاءات الإياب، والنهايات التي غالباً لم تكن سعيدة من قبل المهاجمين قليلي الخبرة في التعامل مع بعض الكرات المحققة للتسجيل. مساعد مدرب كرة الفتوة اسماعيل السهو أكد أن الفريق أدى ما عليه خلال مرحلة الإياب، واستطاع في بعض الأحيان مقارعة الفرق القوية المؤهلة لإحراز لقب الدوري على الرغم من الفوارق الكبيرة والإمكانات بينها وبين الفتوة والمركز السادس ترتيب جيد، لأن المهم رغم الظروف التي نعانيها هو الغاية التي من أجلها شاركنا، وهي البقاء في دوري الأضواء لأنه موقعنا الطبيعي. وتابع السهو: مسابقة كأس الجمهورية ستكون للتعويض عما فاتنا في الدوري، لذلك نحن لم نتوقف عن التدريب، وفي القادمات سيكون لنا شأن آخر، فالإدارة تسعى لجمع جميع اللاعبين من خارج أسوار النادي وضمهم لصفوف الفريق الموسم القادم. وختم السهو كلامه بالقول: نناشد القيادة الرياضية لتأمين الإقامة للاعبين في دمشق، إضافة إلى استمرار الدعم من المعنيين ليواصل الفريق مسيرته الكروية بنجاح. ابراهيم النمر