لبيك يا قائدنا

بتاريخ:

يحتفل الرياضيون مع جماهير شعبنا ومع قواتنا المسلحة بعيد الشهداء أكرم الناس وأعز الرجال وأشرف الأبطال وأنبل الشرفاء وأوفى الأوفياء وأصدق الصادقين..

moofak jomaa نحتفل بأقدس الأعياد فتعود بنا الذاكرة تسعة وتسعين عاماً حين علقت يد الجاني السفاح العثماني جمال باشا شهداء السادس من أيار شهداء وطني وشهداء العلم والحق والفضيلة والنهضة والفكر والإيمان والثورة على الظلم والاستبداد ليكونوا مشاعل النور ومعالم على طريق الانتصار ولتستمر بعد ذلك قوافل الحق وشموس العز متتالية في وجه المستعمر بثوبه الجديد والصهيوني الإسرائيلي بثوبه الحاقد وينتشر الشعاع المتدفق دفاعاً عن أرض الأمة وتراب الوطن حيث تواجد رجالنا رجال الله في كل جغرافية الوطن العربي دفعاً للعدوان ومقاومة للاستعمار ليسجل التاريخ في أنصع صفحاته بأن تضحيات رجال سورية امتدت على جغرافية الوطن الكبير ودماء شهدائها كانت معالم على طريق صمود الأمة وبقائها وتحقيق انتصاراتها. وما أشبه اليوم بالأمس.. بالأمس سفاح عثماني مجرم ومستعمر متكبر وصهيوني محترف القتل تناوبوا على كل الأزمنة طمعاً وعدواناً واحتلالاً ومنذ أربع سنوات وحتى اليوم سفاح عثماني امتداد لسلالة الإجرام ومستعمر غاشم طامع وصهيوني قاتل وأعراب أشد فتنة ونفاقاً وحقداً وتكفيريون هم عصابات سرقة وسلب ونهب وتخريب تجمعوا وأجمعوا وتعاونوا وساقوا كل شذاذ الآفاق من ثمانين دولة ليدنسوا التراب السوري المقدس وليهدموا بلد الحضارات ومهد الديانات. وسورية اليوم كما في الأمس جبهة المجد تقف شامخة كشموخ قائدها صامدة كصمود جبالها تنقل إلى جبهات الأرض خلود أنهارها وريحان بساتينها وبسالة قواتها المسلحة وإيمان شعبها وارتقاء قامات شهدائها. سورية تقف اليوم بسيفها الممشوق الحاسم تلوح للدنيا وتعلن بصوتها الأفصح: سأنتصر بدماء الشهداء بنبض الثوار بكبرياء الأحرار وبهم سأخط المسيرة الناصعة وعلى صخورنا ستنكسر كل المؤامرات وتنحني العواصف. سورية التي كبرت بالبطل العربي القائد الرئيس بشار الأسد ولبست عطاءاته ومواقفه وشجاعته وحكمته وثباته وصموده ومقاومته ثوب عز ورداء فخار وحلة انتصار وسجاياها من سجايا قائدها. تؤكد أن النصر لها وأن المستقبل لها وأنها ستحول كل الغازين والمتآمرين والأعراب والأغراب المعتدين إلى خبر من أخبار التاريخ. قائدنا ورئيسنا ورمز صمودنا بشار الأسد شارك أبناء الشهداء المنتسبين للكليات العسكرية تكريمهم وفي رسالته إليهم البلاغة في أسمى معانيها: "الشهادة أنبل رسالة يحملها الإنسان عندما يدافع عن الوطن وأنتم أقدر من يحمل هذه الرسالة". في عيد الشهداء جماهير الرياضيين مع كل جماهير الوطن تعلن لبيك.. لبيك.. يا قائدنا والنصر موعدنا. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة

 

اضافة تعليق

back-top