ماردكيان: مدرسة حطين الكروية تعمل باستراتيجية احترافية

بتاريخ: 2019-06-27
text

تعمل مدرسة حطين الكروية وفق استراتيجية احترافية يتم من خلالها وضع برامج للمدربين تتناسب مع كل فئة عمرية لتعليمها أسس ومبادئ كرة القدم وتسهم في تطوير مستواها تدريجيا بما يرتقي باللعبة في النادي ويفعل دور المدرسة لتبقى الرافد الحقيقي لكل الفئات العمرية في النادي.
و كشف المدير الفني لمدرسة حطين الكروية كيفورك ماردكيان انه تم افتتاح المدرسة قبل 20 يوما بدعم من إدارة النادي لإنجاح عملنا الفني المدرسة وتفعيل دورها الأساسي لاكتشاف المواهب والخامات الواعدة وتنميتها بشكل صحيح للاستفادة منها في كل فرق النادي وصولا للفريق الأول.
وأضاف ماردكيان: هناك برنامج تدريبي يمكن المدربين من معرفة مدى تطور كل لاعب فتم توزيع المنتسبين البالغ عددهم 750 لاعبا على 25 مدربا بهدف تعليمهم المبادئ الأساسية وأصول لعبة كرة القدم بشكل علمي وصحيح مشيرا إلى أن اللجنة المختصة لانتقاء اللاعبين المتميزين من المدرسة اختارت اللاعبين المتميزين من المدرسة من مواليد 2007- 2008 ويجري تدريبهم حاليا بشكل منفصل في الملعب الصناعي بمدينة الأسد الرياضية وفق برنامج تدريبي خاص يتناسب ومستواهم الفني وسيتم العمل قريبا على تشكيل مجموعة لاعبين من مواليد 2009 وتشكيل فريق رديف للأشبال من مواليد عام 2006 يضم 25 لاعبا على أساس المستوى والمعيار الحقيقي للاختيار سيكون اللاعب الأفضل والأميز.
بدوره المشرف الإداري للمدرسة نديم قدسي أوضح أن لكل منتسب إضبارة تتضمن أوراق فحوصات طبية وفنية ودراسة وتقييم مستوى اللاعب ومدى تطوره وبطاقة مرافق لكل لاعب تسلم إلى أهله يسمح بموجبها للمرافق فقط بالدخول إلى النادي مع اللاعب أثناء التدريب.
وتأتي أهمية المدارس الكروية كونها تقدم فرصة حقيقية للفئات العمرية الصغيرة لممارسة هواياتها وإثبات مواهبها كما أنها رافد مهم لفرق الأندية بفئاتها كافة.

 

اضافة تعليق

back-top