مدرب فريق الحرية الجديد : مهمتنا صعبة وتحتاج لتكاتف الجميع

بتاريخ:
كلفت إدارة نادي الحرية الكابتن محمد اسطنبلي مدربا لفريق رجالها لكرة القدم خلفا لعبد اللطيف الحلو المستقيل من مهمته بعد تعادل الفريق اليوم مع التضامن . وفي أول تصريح له بعد الاتفاق على تسلم المهمة أكد الكابتن اسطنبلي بأن الانتماء لناديه الأم الحرية و التصدي لنداء المسؤولية التي ألقيت على كاهله في هذه الفترة الحرجة و الحساسة من مشوار الفريق الاول لكرة القدم في دوري الدرجة الاولى هو الذي غلب منطق الاحتراف بالنسبة له حيث تلقى العديد من الدعوات التي اعتذر عنها لتدريب فرق من الدرجة الممتاز ، وكذلك كان في طريقه لتسلم مهمة فنية في كادر منتخبنا الوطني للشباب لكن نداء الواجب تجاه ناديه الأم كان الفيصل في النهاية . وأكد مدرب فريق الحرية الجديد بأن مهمته صعبة و أشبه بالمجازفة غير المضمونة العواقب كونه استلم دفة فريق لم يقم باختيار عناصره أو تحضيره قبل فترة كافية لتطبيق فكره ، وهو مقدم على إياب دوري ضمن مجموعة اختلطت الأوراق فيها ومع طموحات مشرعة للمنافسين الآخرين قمحانة و التضامن اللذين سيواجههما الحرية خارج أرضه ، وهذا ما يدعو لتكاتف الجميع والتفافهم حول الفريق في هذه المرحلة ليكون قادرا على النجاح وتجاوز دوري الدرجة الأولى نحو الممتاز الذي يليق بتاريخ كرة الحرية وعراقتها و جمهورها العاشق . وبين الاسطنبلي بأن اختياره للكادر المعاون ( محمد نصر الله صبحي قصار و مضر أحمد مدربأ لحراس المرمى ) راعى فيه السمات الأخلاقية إلى جانب كون الطاقم المعاون من أبناء النادي و العارفين ببواطن الأمور مما سيسهل الأمور ويفضي للدخول بالجو و استثمار الوقت . يذكر بأن الكابتن محمد اسطنبلي وهو نجم فريق الحرية و اللاعب الوطني الأسبق ، يحمل شهادة التدريب الآسيوية A وكانت له عدة تجارب ناجحة حيث عمل مساعدا للمدرب الكرواتي ميلادين فرانشيز مع فريق ضمك السعودي ، كما عمل مع المدرب الوطني نزار محروس في الدوري الإماراتي الممتاز، وفي آخر المطاف ساهم بصعود نادي الحزم السعودي إلى الدوري السعودي الممتاز قبل العودة إلى أرض الوطن ويناله نصيب العمل مع فريق ناديه الأم الحرية .كمدرب أول لفريق الرجال . محمود جنيد

 

اضافة تعليق

back-top