مدرب كرة الفتوة: ظروف صعبة رافقت فريقنا خـلال اسـتعداده لدوري كرة المحترفين

بتاريخ:

يواصل فريق الفتوة استعداده لدوري كرة المحترفين على ملاعب دمشق، من خلال معسكر مغلق في مدينة الفيحاء تحت إشراف مدربه الكابتن إسماعيل السهو.

fotoa والفتوة حقق نتائج أكثر من جيدة الموسم الفائت عندما حل في المركز الرابع،ونافس بقوة حتى وصل لهذا المركز على الرغم من فترة التحضير غير المثالية المملوءة بالمصاعب والمعوقات التي تتمثل بعدم وجود ملعب تدريبي، وتوقف النشاط في هذا النادي للفئات العمرية، وهذا ما أثر سلباً في رفد الفريق الأول باللاعبين، إضافة إلى مغادرة بعضهم للعب في أندية محلية أخرى. وقال السهو : الاستعداد مقبول، وخاصة أن الدوري سيبدأ بعد أيام، ونحن وقعنا في المجموعة الثانية إلى جانب أندية (الوحدة والشرطة والنضال والجهاد والاتحاد والنواعير والوثبة ومصفاة بانياس وتشرين)، وبدورنا اعتمدنا على اللاعبين الشباب وبعض عناصر الخبرة، وذلك من خلال المعسكر المغلق الذي نقيمه في مدينة الفيحاء، ونحن كغيرنا غادرنا عدد من اللاعبين المهمين (هاني نوارة- عمار مستت- محمد هزاع- محمد عبادي) وهذا شكل نقصاً في صفوف الفريق، ولا نستطيع التعاقد مع أي لاعب على الرغم من النقص الحاصل في بعض المراكز، وذلك لعدم وجود الإمكانات المادية للتعاقد على عكس الأندية الأخرى التي تدفع مبالغ طائلة في استقطاب اللاعبين مثل (الوحدة- الجيش- المحافظة). وتابع السهو: لعبنا عدة مباريات ودية تجريبية مع الجولان والنضال والمجد، للوقوف على مستوى اللاعبين وتلافي الأخطاء قبل انطلاقة الدوري في /24/ الشهر الجاري. وعن لقائه الافتتاحي مع الوثبة قال السهو: المباراة الافتتاحية مهمة من كل الجوانب، فإذا كانت الانطلاقة ناجحة تعطي حافزاً معنوياً لإتمام المشوار الصحيح (وهذه حالة إيجابية) أما إذا كانت الانطلاقة متواضعة (خسارة) فهذه سلبية يجب تلافي أخطائها والعمل على إخراج اللاعبين من الحالة النفسية، والتركيز على الأمور الإيجابية وتثبيتها، واللاعبون في طبيعة الحال بحاجة إلى احتكاك حتى يدخلوا أجواء الدوري، فكل الفرق مستواها متقارب باستثناء الوحدة والجيش فهما يعيشان دائماً حالة استقرار مالي وإداري، لكن الطموح مشروع ومن حق أزرق الدير أن ينافس على الصدارة على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها. ابراهيم النمر

 

اضافة تعليق

back-top