مراحل متتالية

بتاريخ:

المؤتمرات السنوية للمؤسسات الرياضية تأتي وفق مراحل متتالية من السفح باتجاه القمة وتكتسب كل مرحلة أهمية خاصة تتناسب مع المؤسسات المنفذة للمؤتمرات فيها وفق جدول زمني.

mofakk jomaa وإذا كانت المؤتمرات قد بدأت بما يخص الأندية وقد سارت بشكل متفاوت بين ناد وآخر حسب موقعه وتواجده الجغرافي وحسب ما يعتمد من ألعاب رياضية وحسب عدد الأعضاء المنتسبين إليه. فإن بعض المؤتمرات حققت الأهداف المرجوة وكان المؤتمرون على قدر المسؤولية فناقشوا بصراحة وتحاوروا بشفافية وانطلقوا من الواقع وجاءت طروحاتهم صورة مطابقة لعمل موسم كامل بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات وحسنات ومعوقات وكانت متطلباتهم بعيدة عن الأنانية والأهواء الشخصية ومناسبة ومنسجمة مع المصالح العامة وفق الإمكانات المتاحة فأنتجت هذه المؤتمرات جملة من المطالب والمقترحات والتوصيات وفق المقولة الشهيرة «إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع» والمستطاع هنا ليس قليلاً بل هو كثير ومن الممكن توفيره وتأمينه وملامسته بحيث يلبي الحاجات ويدفع إلى الأمام كل العجلات. وبعض المؤتمرات لم ترتق للحد المطلوب من الأهداف المرجوة والمطلوبة منها فكانت التقويمات والمناقشات والطروحات والتوصيات غير ملبية وفقيرة بالشكل والمضمون. ومؤتمرات جاءت بين بين فهي لم تحقق فيما ذهب إليه المؤتمرون كل الأهداف ولم يقفوا على مجمل القضايا لكنهم بلغوا حدوداً مقبولة ولامسوا قضايا حساسة ومطلوبة ورسموا سياسات مستقبلية للعمل مفيدة هذا التفاوت أمر طبيعي لأنه يرتبط بكثير من العناصر والآساسيات وذلك لا يعني أو يشير إلى وهن أو تقصير في عمل المؤتمرين لكنه ينبه إلى حقائق لابد من قراءتها والمرور إليها والتوقف عندها ومعالجتها في مؤتمرات المؤسسات الأعلى لأن العمل التراتبي يكمل بعضه بعضاً وفي كل ذلك دليل وتأكيد على أن العمل مسؤولية وطنية وهذه المسؤولية قوية في نفوسنا ونستمدها بما نملك من حب وولاء وانتماء للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة

 

اضافة تعليق

back-top