مشاركة سورية بـ 61 لاعباً ولاعبة في الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص

بتاريخ:

تشهد جلسة اليوم الأربعاء للأولمبياد الخاص الدولي استعراضاً عاماً لوضع برامج المنطقة والتحديات التي تواجهها، ولاسيما أن الأنشطة رغم الظروف التي يمر فيها عدد من دول المنطقة لم تتوقف أو تتأثر، واستعراض الأحداث التي شهدها عام 2014 وأبرزها الألعاب الإقليمية الثامنة والاحتفال بيوم يونس كنيدى شرايفر مؤسس تلك الحركة، كما تشهد هذا اليوم استعراض أجندة عام 2015 والأحداث التي سوف تشهدها.

olmbed - t وتستكمل الاجتماعات باستعراض حصة المنطقة في الألعاب العالمية في لوس انجلوس  2015 وزيادتها بـ50 لاعباً عن حصتها في الألعاب الماضية، أثينا 2011 حين بلغت يومها 950، وتشارك  سورية في حصة تُقدَّر 61 لاعباً ولاعبة والسعودية بـ33، والإمارات بـ88 لاعباً ولاعبة، والبحرين 33، ومصر 82، وإيران 56، والعراق 36، والأردن 36، ولبنان 66، وليبيا 76، وموريتانيا 18، والمغرب 46، وفلسطين 35، وقطر28،، وتونس 25، والجزائر53، وجزر القمر 15، وجيبوتي 15، والصومال 15. ورغم تحديد حصَّة الكويت بـ56 لاعباً ولاعبة، وعمان بـ25، واليمن بـ52، والسودان بـ21، إلا أنَّ مشاركتهم في هذه الألعاب لا تزال معلقة لحين حصول هذه البرامج على الاعتماد القانوني واستكمال تكوينها الدولي. كما سيتم استعراض خطط العمل والرؤية المستقبلية لعام 2015 الذي يعد العام الأخير في خطة التطوير الخمسية الثالثة، وقبل عقد المؤتمر الإستراتيجى العالمي الذي سوف يضع رؤيته وخطتها الاستراتيجية للخطة الخمسية الرابعة (2016_2020)  ورؤية المنطقة لتلك الخطة انطلاقها من المؤتمر الإستراتيجى الإقليمي الذي عقد في جدة العام الماضي، وبلورت المنطقة رؤيتها لتلك الخطة، والتي تهدف إلى زيادة أعداد اللاعبين وزيادة الوعي المجتمعي، وعمل مجموعة من الشراكات مع المؤسسات والهيئات المماثلة، وإحداث حالة من الحراك المجتمعي لزيادة الاهتمام بأبناء تلك الفئة إعلامياً واجتماعياً وصحياً، والعمل على زيادة دمجهم في المجتمع من خلال مبادرة الرياضات الموحدة، وهي مشاركة المعاقين فكرياً وأقرانهم من الأسوياء في منافسات رياضية واحدة، ما يساهم في كسر أي حواجز بين الأسوياء وغير الأسوياء.

 

اضافة تعليق

back-top