معلا : تأجيل دورة التضامن الإسلامي قرار اللجنة المنظمة .. ومشاركتنا بدورة المتوسط قائمة

بتاريخ:
أبلغت اللجنة الأولمبية الأندونيسية المنظمة لدورة التضامن الإسلامي المزمع تنظيمها منتصف حزيران القادم اتحاد التضامن الإسلامي نيتها تأجيل الدورة حتى تشرين الأول القادم من دون إيضاح للأسباب التي دفعتها لطلب التأجيل . وفي اتصال هاتفي مع أمين عام اللجنة الاولمبية السورية فراس معلا لتبيان حقيقة التأجيل أكد معلا أن الاتصالات الأخيرة مع اللجنة المنظمة تشير إلى إمكانية تأجيلها حتى تشرين الأول القادم بانتظار أن نبلغ رسمياً من اتحاد التضامن الإسلامي وأضاف إن التأجيل صادر عن اللجنة المنظمة للدورة في جاكرتا من دون أي توضيح للأسباب التي دفعت اللجنة الأولمبية الأندونيسية للتأجيل وكانت اللجنة الأولمبية السورية قد أتمت كل المراسلات والوثائق المتعلقة ببعثتنا المشاركة بالدورة وقد باشرت منتخباتنا المشاركة بالتحضير لهذه الدورة بمعسكرات محلية وبعض المراسلات الخارجية لضمان حسن الإعداد ومنها مثلا منتخب كرة القدم تحت 22 عاما الذي كان قد دخل معسكرا مغلقا في دمشق قبل معسكره الخارجي في أوزبكستان نهاية أيار القادم. مشاركتنا بالمتوسط قائمة وعن المشاركة بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط أجاب: اتصالاتنا مع اللجنة الأولمبية التركية المنظمة لفعاليات الدورة في مدينتي اسطنبول ومرسين متواصلة من قبلنا ومن قبلهم لتأمين مشاركة ناجحة لبعثتنا في الدورة وقد ثبتت اللجنة الأولمبية السورية مشاركتها بألعاب الدورة بشكل نهائي إذ أنهينا جميع الثبوتيات المطلوبة للمشاركة ويبقى على اتحادات الألعاب المشاركة وضع خطة إعداد مناسبة لضمان تحقيق نتائج جيدة، ولفت معلا إلى أن بعض الاتحادات لا تتعاون بالشكل المطلوب مع عمل اللجنة الأولمبية ولاسيما ما يتعلق بتأمين الوثائق والثبوتيات بالتوقيت المناسب، وعن تأثير المشكلة التي واجهت منتخب الكاراتيه قبل أيام في تركيا أثناء وجوده للمشاركة ببطولة العالم أجاب: ما جرى خرق فاضح وسقوط أخلاقي يضاف لسجل الخروقات التي ينتهجها البعض في تسييس التنافس الرياضي وهذا متوقع ممن يشارك بالحرب الكونية على بلدنا،والقضية برسم الاتحاد الدولي للكاراتيه ولا أعتقد أن أحداً سيجرؤ على خرق الميثاق الأولمبي في دورة المتوسط، نظراً لأهمية الحدث وخصوصيته وتبعات أي خرق على الدولة المنظمة، وهنا لابد من لفت نظر اتحادات ألعابنا الرياضية إلى أهمية المشاركة في البطولات والدورات الرسمية الخاضعة لميثاق الشرف الأولمبي على الرغم من قناعتنا أن البعض لا يخفي حقده على وجود منتخباتنا السورية الوطنية ولاسيما على المستوى العربي بدليل القرار الجائر لاتحاد اللجان الأولمبية العربية بتعليق مشاركة منتخباتنا الوطنية بالدورات والبطولات العربية. نجاح جديد وعن جديد عمل اللجنة الأولمبية السورية قال معلا: نجحت اللجنة الأولمبية السورية بزيادة حصتنا في المشاركة بأولمبياد الشباب المقرر في الصين العام المقبل إذ تم تثبيت ورفع عدد الدعوات لأبطالنا من اثنين إلى أربعة سباحين ولاعب ألعاب قوى وآخر للمبارزة وهذا سيضاف إلى عدد لاعبينا في حال نجحوا بضمان التأهل إلى أولمبياد الشباب، وأضاف: نحرص في اللجنة الأولمبية السورية على تعزيز الاتصالات والتنسيق مع المجلس الأولمبي الآسيوي ومع اللجنة الأولمبية الدولية لتعزيز حضور ومشاركة منتخباتنا الوطنية والاستفادة من الفرص التي تمنحها اللجنة الأولمبية والمجلس الأولمبي الآسيوي على مستوى المنح لأبطالنا وتأمين معسكرات إعداد طويلة خارجية لهم. غياب عربي وعن غيابنا القسري عن المشاركة في الدورات والبطولات العربية أجاب: الغياب قسري بقرار جائر صادر عن اتحاد اللجان الأولمبية العربية بحجة الالتزام بقرار ومجلس الجامعة العربية وعليه فقد تبلغنا قرار تعليق مشاركة منتخباتنا الوطنية وللعلم فقد أرسلنا كتابين جوابيين لاتحاد اللجان الاولمبية العربية فيه الكثير من التوضيح لموقفنا المبدئي بدعم التلاقي والتعاون بين الشباب العربي والذي حرصت عليه سورية على الدوام من خلال قراراتها القوية والحريصة على مصلحة الشباب العربي عبر تصديها مرتين لإنقاذ تنظيم الدورات العربية وهم يعرفون ذلك، وأضاف: صحيح أن منتخباتنا ستغيب عربياً إلا أنها موجودة وبقوة على المستويين القاري والدولي بدليل تثبيت المشاركة في دورتي التضامن الإسلامي والمتوسط ودورة الألعاب القتالية في كوريا الجنوبية وغيرها من الدورات والبطولات والتصفيات القارية، ويكفي أن نشير للنجاحات التي حققتها رياضتنا على مستوى آسيا والعالم، إذ توج أبطال البلياردو والسنوكر منذ أيام ببطولة غرب آسيا وسباحنا العالمي صالح مهيدي يواصل تألقه على المستوى العالمي وقبلهم منتخبنا الوطني للرجال المتوج بغرب آسيا في الكويت، كذلك أبطال الشطرنج والدراجات. وختم أمين عام اللجنة الأولمبية حديثة بالتأكيد على أن اللجنة الأولمبية السورية ستكون أمينة على مصلحة رياضتنا الوطنية وستكون المدافع عن وجود منتخباتنا على مختلف المستويات العربية والقارية والدولية وتأمين مشاركة واسعة لأبطالنا وخبراتنا الوطنية في المحافل العالمية أيا كانت التحديات. بشار محمد ( تشرين )

 

اضافة تعليق

back-top