نادي سلحب يرفد منتخباتنا الوطنية بلاعبين متميزين برفع الأثقال

بتاريخ: 2020-01-25
text

برزت رياضة رفع الأثقال في نادي سلحب الرياضي بشكل لافت خلال عقدين من الزمن لأنها ساهمت في تخريج لاعبين متميزين حققوا نتائج لافتة مع منتخباتنا الوطنية في البطولات الخارجية.
وإذا كانت سلسلة اللاعبين الذين تعلموا فنون اللعبة ومبادئها في نادي سلحب قد بدأت بالرباع الذهبي عهد جغيلي فإنها تتابعت بعدها بلاعبين آخرين لتصل إلى الرياضة الأنثوية التي بصمت بقوة في البطولات المحلية والخارجية خلال السنوات العشر الأخيرة.
مدرب منتخبنا الوطني والمشرف على اللعبة في نادي سلحب محمد رشه أوضح أن النادي يتميز عن غيره من الأندية التي تمارس اللعبة بوجود أجيال متلاحقة تعشق هذه الرياضة وترغب بممارستها حتى أننا نجد أفراد عائلات بأكملها ذكوراً وإناثاً يتوافدون إلى مركز صفا التدريبي في نادي سلحب لممارسة اللعبة رغبة منهم في تعلمها والمشاركة في البطولات المحلية والخارجية.
ولفت رشه إلى وجود أكثر من 150 لاعباً ولاعبة يمارسون حالياً اللعبة في النادي بدءاً من عمر خمس سنوات فما فوق في فئتي الذكور والإناث مبينا أن المركز التدريبي للنادي يقوم بتدريب الأطفال الصغار على الأوزان الخفيفة وتقنية الحركة مع اتباع كل الوسائل والأساليب التي تنمي موهبتهم وتزرع في نفوسهم حب اللعبة قبل إشراكهم في بطولات الجمهورية.
وأشار مدرب منتخبنا الوطني إلى أن جميع اللاعبين واللاعبات الذين يرغبون بممارسة اللعبة وتعلم فنونها في بداية الأمر يكون طموحهم لاحقاً هو تمثيل المنتخبات الوطنية في البطولات الخارجية لأن معظم لاعبي ولاعبات النادي يشاركون خارجياً ما ينمي روح المنافسة فيما بينهم موضحا أن منتخبنا الوطني الذي أحرز مؤخراً لقب البطولة العربية في الأردن بكافة الفئات العمرية ضم عشرة لاعبين من النادي من أصل 20 لاعباً.
وبين رشه أن نادي سلحب يمثل بمفرده منتخب حماة في البطولات المحلية وهم أبطال الجمهورية منذ أكثر من 20 عاماً في كافة الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً ما عدا فئة الرجال مضيفا إن النادي قدم العشرات من اللاعبين واللاعبات للمنتخبات الوطنية الذين بصموا خارجياً أمثال مجد حسن وعلي الهزاع وليث الحكيم وعلي جديد وعلي عبود وعلي الضايع ومحسن ومحمد جريش ومحمد ساعود ومحمد أحمد وعدي عليشي وثريا صبح وحنين إحسان ونغم رشه وماري جغيلي وبشرى محمد وهيلين محسن وسهام ساعود وسلوى صالح.
وحول الصعوبات التي تواجه هذه الرياضة في النادي أشار رشه إلى أنها تتمثل في عدم توافر الدعم المادي لممارسة اللعبة حيث يعمل المدربون واللاعبون من دون أي مقابل مادي كما أن المركز التدريبي للنادي يعمل بإمكانات متواضعة وتجهيزات قديمة وهي بحاجة لاستبدال ولا يوجد طبيب أو معالج فيزيائي للرباعين والرباعات كما أن المكملات الغذائية التي يحتاجها الرباع للمحافظة على لياقته لا تكفي.
من جهته قال الرباع ومدرب فريق ناشئي النادي عهد جغيلي “إن اللعبة ستبقى من الرياضات المهمة في سورية التي تحقق نتائج متميزة خارجياً” مبينا أن نادي سلحب يهتم باللعبة ولديه كادر إداري وتدريبي يعمل على تطوير مهارات اللاعبين واللاعبات لضمان وجودهم مع المنتخبات الوطنية وتحقيق الألقاب رغم الصعوبات التي تواجه عملهم.
بدوره لفت لاعب منتخبنا الوطني وبطل العرب وآسيا ليث الحكيم إلى أنه تعلم مبادئ وأساسيات رياضة رفع الأثقال في نادي سلحب وهو يتدرب باستمرار وبهمة عالية تحت إشراف مدربين وطنيين مبينا أن حب اللعبة والرغبة بالتفوق يشكلان أبرز عوامل النجاح في هذا النادي العريق داعياً إلى ضرورة دعم النادي أكثر لكي يتابع مهمته في إعداد الأبطال والبطلات للمنتخبات الوطنية.
يذكر أن رياضة رفع الأثقال في نادي سلحب الرياضي بدأت عام 1992 بإجراء التدريبات والتمارين داخل المنازل السكنية لعدم وجود صالة رياضية وفي عام 1998 بدأت مشاركات النادي في بطولات الجمهورية.

 

 

 

اضافة تعليق

back-top